هؤلاء
في بلادي أدعياءْ.
زُمَرٌ. لا فكرُهُمْ في الأرض مقبولٌ
ولا عند السّماءْ.
حمَلوا الأقلام من أجلِ قضية.
رفضوا الإبداعَ في كلِّ العصورِ
الأدبيَّهْ.
هؤلاءْ...
عمَّروا بالحَرْفِ أبراجاً،
قصوراً في الهواءْ!
فإذا ما حدَّثونا... أخبرونا
أنَّ ما يُدعى تراثاً،
كلُّه صارَ دخاناً ورماداً ورُكامْ.
وإذا ما حاولوا أن يُتحِفونا بجديدٍ،
رتَّبوا الأوراقَ والأفكار،
في كلِّ اهتمامْ،
ومشوا مثلَ كبار الأدباءْ.
دخلوا المقهى صباحاً...
خرجوا عند المساءْ...
تركوا في داخل المقهى الكلامْ
-أنور سلمان-