وجه لوطن آخر
ما دُمتَ لي سفراً مع الأحلامْ...
وهْماً،
وبعضَ تخيُّلٍ،
وكلامْ!
ما دامَ وجهُكَ سيرةً مطبوعةً
بمواقفِ التجّارِ والحُكَّامْ...
ما دامَ حدُّكَ في المسافَةِ ضائعاًـ
وطريقُنا
مزروعةً بالشَّوْكِ والألغامْ...!
ما دُمتَ تبدأُ في الكؤوسِ وتنتهي،
وتُفيقُ في ليلِ الهوى وتنامْ.
فألى صباحِكِ
دمعةٌ من شاعرٍ،
وعليكَ – يا وطني – التَّحيَّةُ والسّلامْ.
-أنور سلمان-